نبيل حاتم زارع Nzarea@
في مختلف حياة المنظمات توجد مجموعة (فارغة) نفسياً ولديها شعور بالنقص ولا يستطيعون أن يقضوا على ذلك بالعلاج، فيضطر الآخرون لتحمل هذا الغثاء من خلال التجاهل والخصران، وهذه الشريحة -ومن شدة الفراغ النفسي- تتصدر الأحاديث أمام الناس بإفادة أي شخص أمامهم بتحركات المسؤول في المنظمة حتى يعطي انطباعا بأنه ذات أهمية وقيمة أمام المستمع له، وبأنه على علم بكل خطوة لذلك المسؤول.
وتكمن المشكلة في أن طبيعة عمله لا تمت لا من قريب ولا من بعيد بالمسؤول الأول، ولربما حتى جغرافياً هو يبعد عنه، ولكنها رغبة في جذب أسماع وأنظار الأشخاص والذين هم أيضا لا علاقة لهم بتحركات المسؤول، لأن العقلاء يدركون جيداً بأن طبيعة عمل المسؤول هي متنقلة ما بين لقاءات واجتماعات وجولات ورحلات عمل وزيارات رسمية، وبالتالي حينما يستمع العقلاء لهذا النوع من الفارغين لا ينصتون إلى هذا الهذيان السخيف والذي يريد أن يكسب من خلفه قيمة في المجتمع الوظيفي، وأيضا يعلم العقلاء أن ما يهذي به هذا المريض هو كذب وخديعة، لأن لو كانت طبيعة عمله على ارتباط مباشر بالمسؤول فبكل تأكيد سيكون مؤتمنا ويصمت ولا يتحدث عن تحركات المسؤول ولا يدلي بأي معلومة حتى لو علمها بشكل خاص أو ودي، لذلك لا بد أن يعالج نفسه من داء العظمة وادعاء المعرفة في تفاصيل لا تهم صغار الموظفين (العقلاء) بل تهم (التافهين الفارغين).
في مختلف حياة المنظمات توجد مجموعة (فارغة) نفسياً ولديها شعور بالنقص ولا يستطيعون أن يقضوا على ذلك بالعلاج، فيضطر الآخرون لتحمل هذا الغثاء من خلال التجاهل والخصران، وهذه الشريحة -ومن شدة الفراغ النفسي- تتصدر الأحاديث أمام الناس بإفادة أي شخص أمامهم بتحركات المسؤول في المنظمة حتى يعطي انطباعا بأنه ذات أهمية وقيمة أمام المستمع له، وبأنه على علم بكل خطوة لذلك المسؤول.
وتكمن المشكلة في أن طبيعة عمله لا تمت لا من قريب ولا من بعيد بالمسؤول الأول، ولربما حتى جغرافياً هو يبعد عنه، ولكنها رغبة في جذب أسماع وأنظار الأشخاص والذين هم أيضا لا علاقة لهم بتحركات المسؤول، لأن العقلاء يدركون جيداً بأن طبيعة عمل المسؤول هي متنقلة ما بين لقاءات واجتماعات وجولات ورحلات عمل وزيارات رسمية، وبالتالي حينما يستمع العقلاء لهذا النوع من الفارغين لا ينصتون إلى هذا الهذيان السخيف والذي يريد أن يكسب من خلفه قيمة في المجتمع الوظيفي، وأيضا يعلم العقلاء أن ما يهذي به هذا المريض هو كذب وخديعة، لأن لو كانت طبيعة عمله على ارتباط مباشر بالمسؤول فبكل تأكيد سيكون مؤتمنا ويصمت ولا يتحدث عن تحركات المسؤول ولا يدلي بأي معلومة حتى لو علمها بشكل خاص أو ودي، لذلك لا بد أن يعالج نفسه من داء العظمة وادعاء المعرفة في تفاصيل لا تهم صغار الموظفين (العقلاء) بل تهم (التافهين الفارغين).